فصل: التعاون على البر والتقوى:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.دفع الصائل:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (7538)
س 2: إذا دخل عليك حرامي في الليل وهو متسلح أو غير متسلح، فهل يجوز قتله أم لا يجوز؟ أفيدونا ولكم الشكر الجزيل.
ج 2: يجوز دفع المعتدي؛ كالصائل والسارق بأدنى ما يندفع به، فإن أمكن دفعه بالزجر والتهديد فلا يجوز بما هو فوق ذلك، من الضرب والقتل وغيرهما. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.مواجهة تصرف السفهاء:

الفتوى رقم (8428)
س: أنا طالب في مدرسة ثانوية، وعندنا في المدرسة بعض الشباب الطائش، وفي بعض المرات يحصل شجار أو عراك بيني وبين أحدهم، ومثلا يبلغ منه الحد إلى شتمي أو ضربي على طريق أنه خير مني، والأمر الذي يؤسفني أن يكون هذا الشخص فاسقا ويفعل هذه الأفعال، ليس لأنني ملتزم، ولكنه استهزاء وسخرية أمام جمع مثلا من الشباب، رغم أنني والحمد لله قادر على ردعه والنكال به، وأعلم تمام العلم لو كان هذا الشتم أو الضرب لأنني ملتزم أو يريد أن يمنعني من فعل الشعائر الدينية ما كان منه إلا الصبر، ولكن يا سماحة الشيخ ابن باز: الأمر الذي يؤسفني أيضا أني لو صبرت على أذى هؤلاء الشباب لاتخذوها عادة، وأعلم تمام العلم أنني لو أغلظت معه سينتهي فورا ويوقرني أيضا، مع أن الإسلام حافظ أشد المحافظة على شخصية المسلم، وهيبته، ومكانته بين الخلق، وأقول أيضا: إن هذا الشخص يكون فاسقا متجاهرا بالفسق والعصيان، ولا يحترم الإسلام.
1- ماذا سيكون تصرفي الشرعي مع هؤلاء؟
2- زميلي في المدرسة قال كلمة فسق، ويغني أمامي ومصر على ذلك.
3- لو شاب في المدرسة سب دين الله- عز وجل- أمامي.
4- لو أستاذي ومدرسي سب دين الله- عز وجل.
ماذا يكون تصرفي الشرعي معهم جميعا.
وهل الصبر على الأذى حتى في المعاملات الدنيوية؟ والأمر الذي يحيرني أنني لو صبرت على هذه الإهانات لضاعت كرامتي، وقلت هيبتي، مع العلم بأني داعية في المدرسة، فستتعطل الدعوة في المدرسة. أرجو فتواكم على هذا السؤال. وجزاكم الله عنا خيرا.
ج: إذا كان الواقع كما ذكر فأشهد من ترى من الحاضرين على سفاهة هؤلاء وأذاهم، وادفع عن نفسك أذاهم بالمعروف، وبلغ عنهم المسؤول عن المدرسة من مدير أو غيره؛ ليؤدبهم ويكف أذاهم عنك وعن غيرك. مما يراه مصلحة، ومع ذلك كله اصبر واحتسب، ولك الأجر. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.التعاون على البر والتقوى:

.تحديد أيام لفعل بعض الطاعات:

السؤال الأول من الفتوى رقم (17776)
س1: سماحة الوالد: نحن شباب طلبة علم، ولدينا دروس علمية والحمد لله من كتاب: (فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد)، ودروس فقه في (سبل السلام شرح بلوغ المرام)، ولكن عندنا نوع من الفتور، وقد اقترح أحد الإخوة- نحسبه على علم ولا نزكي أحدا ونثق بعلمه- أن نحدد أياما لقيام الليل من كل أسبوع، ومثل: زيارة القبور، ومن صوم، ومن زيارة المرضى.. إلخ. والذي يقصر ولا يقوم بهذه الأعمال فعليه أن يدفع مبلغا من المال، فبعض الشباب وافق على هذا الرأي، وبعضهم لم يوافق على هذا حتى يبحث ويسأل العلماء الموثوق بعلمهم، نرجو إفادتنا بهذا.
ج: الاقتراح الذي ذكرت غير صحيح، ولا يجوز التزامه؟ لأنه لا دليل عليه من الكتاب والسنة، وأخذ المال بسببه لا يحل، ومن أراد فعل الخير فإنه يفعله بدون التزام هذا الاقتراح. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: صالح بن فوزان الفوزان
عضو: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: بكر بن عبد الله أبو زيد

.المشاركة بالمراكز الصيفية:

السؤال الرابع من الفتوى رقم (18098)
س4: في فترة الإجازة المدرسية الصيفية، نشعر بفراغ كبير، ولا نريد إضاعته فيما لا يرضي الله، بل نلتحق بالمراكز الصيفية، وتختلف المراكز بحسب القائمين عليها، وعندنا في جدة مركز صيفي يعد من أكبر وأفخم المراكز الصيفية من جهتين:
أولا: القائمون عليه طلبة علم، وأناس صلحاء، نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله.
ثانيا: الإمكانات التي يمتلكها مركزنا مما لا يتوفر غالبا في بقية المراكز، ويكون المركز الصيفي يوميا عدا الخميس والجمعة طوال فترة المركز، ونتعلم فيه حفظ كلام الله، وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم ونقيم المحاضرات الدينية والندوات والدروس، بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة الثقافية والاجتماعية والرياضية، والدورات العلمية والعملية والرحلات الترفيهية، فيكون الجو إيمانيا ومهيأ للطاعة بعيدا عن المعصية، بل ونشعر فيه بزيادة الإيمان، والبعد عن أعوان الشيطان.
فما قولكم رعاكم الله والحال كما ذكرنا آنفا ولم نزد عليه؟
هل تنصحونا بالمواصلة في المركز الصيفي المذكور؟ نرجو الإجابة وإشباع الموضوع. أثابكم الله وبارك فيكم.
ج4: لا بأس بالمشاركة في المركز الصيفي، الذي تستفيد منه وتحفظ وقتك فيه، إذا كان القائمون عليه من أهل الخير، وليس فيه شيء من المنكرات. ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: صالح بن فوزان الفوزان
عضو: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: بكر بن عبد الله أبو زيد